العدد ٣٦ - ٢٠٢٣

من تاريخ الأوليغارشية اللبنانية في عهد الاستقلال (٢/٢)

نواصل في هذا العدد نشر وثائق الخارجية الأميركية عن الأوليغارشية اللبنانية في عهد الاستقلال. يحوي هذا القسم طلب رئيس الوزراء عبد الله اليافي مساعدة أميركية ضد الشيوعية بعد تظاهرة لطلاب الجامعة الأميركية في بيروت وتقريرًا عن أسرة المصالح الاقتصادية لآل كتّانة، ومحادثة مع رجل الأعمال والسياسي هنري فرعون.

١- عبد الله اليافي يطلب مساعدة أميركية ضد طلاب الجامعة الأميركية!

برقية من الجهاز الخارجي
من: بيروت
إلى: وزارة الخارجية، واشنطن. ٦ نيسان/ أبريل ١٩٥٤
المرجع: غير واضح
الموضوع: رغبة الحكومة اللبنانية في مناهضة الشيوعية

تلخيص: أثارت الاضطرابات في الجامعة الأميركية في بيروت قلق الحكومة اللبنانية تجاه النشاطات الشيوعية في لبنان. من أجل مواجهة النفوذ التخريبي، طلب رئيس الوزراء عبد الله اليافي مساعدة أميركية، وهو طلبٌ تعتقد السفارة أنه يستحق الاهتمام المركّز.

نحا بي رئيس الوزراء عبد الله اليافي جانبًا خلال حفل غداء في منزله أمس لإبلاغي القلقَ الذي يشغل الحكومة اللبنانية حاليّاً بصدد النشاطات الشيوعية التخريبية في هذا البلد. وكما لاحظتْ برقية السفارة رقم ٦٢٣ بتاريخ الثاني من نيسان/ أبريل ١٩٥٤، حظيَ هذا الموضوع باهتمام غير مسبوق نتيجة صدام بين الطلاب والشرطة في الجامعة الأميركية في بيروت يوم ٢٧ آذار/مارس وحوادث مشابهة.1

وإذ استذكر رئيس الوزراء اتصالات سابقة من السفارة به وبمسؤولين لبنانيين آخرين بصدد جدّية الخطر الشيوعي، قال إنه يدرك الآن أنّ قلقنا كان مبررًا كليّاً. وقال إن التأثيرات التخريبية الشيوعية أضخم ممّا كان يتصور، مؤكدًا تصميم حكومته الصارم على اتخاذ إجراءات بصدد تلك المسألة. وقال إن التعاون الأميركي سيكون موضع تقدير، وإنه يفكّر، بنوع خاص، بنوعين من أنواع المساعدة، على أن يقدَّم كلاهما من دون إعلان محلّي عنهما: (أ) مساعدة مالية، تقدّم ربما بصفتها مساعدة اقتصادية، يمكن تخصيصها لشراء تجهيزات وآليات للسيطرة على الاضطرابات الشارعية؛ و(ب) توفير اختصاصيّ في مكافحة الشيوعية يعمل بالسر وعلى نحو وثيق مع إدارة الإذاعة الحكومية للتصدي للتأثيرات الشيوعية.

واليوم، اتصل بي السفير البريطاني لإبلاغي أن رئيس الوزراء اليافي اتصل به طالبًا مساعدة مماثلة من البريطانيين. ويرى السفير البريطاني أنّ الاختصاصي بمكافحة الشيوعية لن يقتصر عمله على الحقل الإذاعي ولكنه سيساعد في مروحة واسعة من النشاطات الإعلامية الحكومية، بما فيها النشاطات الصحافية. وعلّق السفير البريطاني قائلاً إن الحكومة اللبنانية طلبت لفترةٍ خلَت إنشاء مركز لمكافحة الشيوعية بدعم غربي في لبنان، يمكن أن تتعاون معه الحكومة اللبنانية، إلا أن وزارة الخارجية البريطانية لم تكن متحمّسة للمقترح، وبنَت معارضتها على أنه يتعيّن على الحكومة اللبنانية ذاتها أن تتخذ المبادرة وتتحمل المسؤولية الأولى في حقل مكافحة الشيوعية في هذا البلد. ويَفترض السفير أن الموقف البريطاني لا يزال على حاله وقال إنه يشعر بأنه وحكومته قليلا الاهتمام بالطلب اللبناني الجديد.

بناءً على حديثي مع رئيس الوزراء، كما على تقرير السفير البريطاني، لديّ انطباع حاسم بأن السيد اليافي لم يأخذ الوقت الكافي للتفكير بالاقتراح الذي قدّمه. كما لديّ انطباع بأن رئيس الوزراء قلق جدّاً من التخريب خصوصًا بسبب الأزمة التي مرّت بها الحكومة مؤخرًا، لكن لا يبدو أنه متأكد ممّا يريده بالضبط. مهما يكن، مجرّد شعوره بتلك الحاجة هو بذاته ذو دلالة.

بهذا الصدد، قد تتذكر نظارة الخارجية أنني في حديثي مع وزير الخارجية (برقية السفارة رقم ٧٩٦، في ٢٨ آذار/ مارس ١٩٥٤) فور اضطرابات الجامعة الأميركة، كما في حديثي اللاحق مع الرئيس [كميل] شمعون، أشرتُ إلى ما بدا لي شخصيّاً نقطةَ ضعف جدية في أداء الحكومة، وهي افتقادها الأجهزة المناسبة والتدريب اللازم لقوّات الأمن اللبنانية المعنيّة بالسيطرة على التظاهرات الشارعية. إن عدم الكفاءة هذه التي برزت بوضوح خلال حادثة الجامعة الأميركية تعترف بها الأوساط اللبنانية الحكومية وغير الحكومية.

منذ عدة أيام، مثلاً، النقيب جوزيف حركة، وهو نقيب شرطة واعد في بيروت (برقية السفارة رقم ٥١٦ في ٢٤ شباط/ فبراير ١٩٥٤) اتصل بصديق أميركي له، وأخذ يلحّ بأن تساعد الولايات المتحدة قوات الأمن اللبنانية بموجب مشروع «النقطة الرابعة» أو بأي واسطة أخرى. قال حركة إنه، بصفته الشرطي الأعلى رتبةً في بيروت، فاقد الكفاءة كليًّا في توجيه رجاله في أمور من هذا النوع. وقد أمل بصدق أن ترسل الولايات المتحدة شخصًا إلى لبنان يستطيع أن يوصي بآخر الوسائل والتجهيزات اللازمة لمواجهة التخريب والسيطرة على الاضطرابات الشارعية، ومعظم هذه الأخيرة هي من وحي الشيوعيين، جزئيّاً على الأقل.

بالنظر إلى طلب رئيس الحكومة، أشاطر وجهة النظر البريطانية القائلة إن المسؤولية الأولى عن هذا النوع من النشاط يجب أن تقع على عاتق اللبنانيين. وأنا مدركٌ أيضًا أن حماس اللبنانيين لحملة مكافحة التخريب قد يخفت ما إن تهدأ الأمور هنا. مهما يكن من أمر، الوضع الأساسي باعث على القلق وثمة حاجة مؤكدة للعمل ضد الشيوعيين.

لذا إنني مقتنع بأنه يفيد الوزارة والسفارة أن تفكرا في الخطوات التي يمكن للحكومة الأميركية اتخاذها، على نحو علني أو سرّي، لتشجيع ودعم المبادرات اللبنانية المعادية للشيوعية. وإني أعتقد أن الوزارة قد تكون تلقّت طلبات مماثلة من جهات أخرى. وإذا كان بإمكان الوزارة أن تستعين بتلك التجارب لكي ترشد السفارة إلى السبل المتاحة، فإن السفارة ستدرس الإمكانيّات المختلفة بالتعاون مع الوزارة لتقرير نوع المساعدة التي يمكن لحكومة الولايات المتحدة الأميركية تقديمها للحكومة اللبنانية في تلك القضية الحيوية.

رايموند أ. هاير

 

٢- آل كتّانة

الملحق البحري، بيروت، لبنان U3
المفوضية الأميركية، بيروت
معلومات خلفية عن الأخوة كتّانة، سامي شقير وصلاح الدين باقي
شخصيات اقتصادية فردية – رؤساء مؤسسات أعمال هامة

المراجع:

(a) DIO-11ND serial 36-49 dtd 14 June 1949.
(b) MA Beirut serial 70-49 dtd 8 Aug. 1949.
(c) MA Beirut serial 46-49 dtd 27 May 1949.

موجز: يقدّم هذا التقرير معلومات خلفية عامة عن الإخوة كتّانة، سامي شقير وصلاح الدين باقي.

١- جوابًا على مرجع (أ)، الذي طلب المعلومات عن الموضوع، نقدّم الآتي:

الإخوة كتّانة

الإخوة كتّانة الآتية أسماؤهم هم شركاء
ومديرو ومالكو رأس مال.

فرانسيس- ٥١ سنة – مواطن أميركي يسكن في الولايات المتحدة.
ألفريد- ٤٨ سنة – مواطن لبناني يسكن في لبنان.
ديزيريه- ٣٩ سنة – مواطن لبناني يسكن في لبنان.
شقيقتهم وصهرهم شريكان مضاربان، يملك كلٌّ منهما ٥٪ من رأس -المال/ المصلحة في مكتب بيروت فقط.

تأسست شركة Kettaneh Freres، المعروفة أيضا باسم F.A. Kettaneh العام ١٩٢١ ومركزها الرئيس في بيروت ولها فروع في دمشق وحلب بسورية؛ وبغداد بالعراق؛ وطهران بايران؛ والقاهرة بمصر؛ والقدس بفلسطين؛ وجدّة بالعربية السعودية. ولها أعمال في تركيا. تفيد معلومات بأن الشركة تملك الآن استثمارات بقيمة ثلاثة ملايين دولار على شكل سلع أو عملة نقدية في الولايات المتحدة والشرق الأوسط. عدا ذلك، فإن المساهمين في الشركة يملكون شركات كبيرة في لبنان وسورية ومصر. ويقال إن الأول (فرانسيس) يملك مؤسسات الأعمال الآتية:

١٠٠٪ من شركة Chemica- Cicurel and Co. ، رأسمالها ٢٠،٠٠ جنيه مصري
١٠٠٪ من شركة ف .أ. كتّانة وشركاه (فلسطين) شركة محدودة/ رأسمالها ١٠،٠٠ ليرة فلسطينية.
١٠٠٪ من شركة Eastern Distributors Lt., Beirut رأسمالها ٥٠٠ ألف ليرة لبنانية.
٨٠٪ من شركة Société Alimentaire du Levant, S.A. رأسمالها ٥٠٠ ألف ليرة لبنانية.
٨٠٪ من شركة Iraq Trading and Manufacturing Co., Baghdad رأسمالها ١٠٠ ألف دينار عراقي.
٥٠٪ من شركة A. Hakis and Co., Teheran رأسمالها أربعة ملايين ريال.
١٠٠٪ من شركة Auto Teheran, S. A., Teheran رأسمالها ٣٠ مليون ريال.
١٠٠٪ من شركة North East Africa Trading Co., S.A.E., Egypt/رأسمالها ٢٥٠ ألف جنيه مصري (مدفوع منه ٧٥٪) .
١٠٠٪ من شركة F.A. Kettaneh (Egypt), Cairo/ رأسمالها ١٠٠ ألف جنيه مصري (مدفوع بالكامل).

وشركة ف .أ. كتّانة هي وكيلة للشركات الآتية:

Chrysler Corporation, Export Division,
Detroit, Michigan
لسورية ولبنان والعراق وإيران والجزيرة العربية والخليج الفارسي.
Fairbanks-Mores and Co., Inc., 80 Broad Street, New York, N.Y.,
لسورية ولبنان والعراق وإيران.
Killard Storage Battery Co., 246 East 131 Street,
Cleveland, Ohio;
لسورية ولبنان والعراق وإيران والجزيرة العربية.
Champion Spark Plug Company, Toledo, Ohio, لسورية ولبنان وإيران والجزيرة العربية.
E.I. Dupont de Nemours and Co., Wilsington, Delaware,
لعموم الشرق الأوسط
Winthrop Products Inc., 350 Rudeon St., New York, N.Y.,
للشرق الأوسط وتركيا
Anaconda Wire and Cable Co., 25 Broadway, New York 4, N.Y.
للشرق الاوسط وتركيا
General Electric Medical Products Co., 135 South La Salle Street, Chicago3, Ill.,
للشرق الأوسط باستثناء مصر.
International General Electric Co., Inc., Schenestady, New York.,
لسورية ولبنان وإيران والعراق والجزيرة العربية.
Berkshire Knitting Mills, Reading, Pensylvania
لعموم الشرق الأوسط.
United States Steel Exports Co., 30 Church Street, New York, N.Y.,
لسورية ولبنان وإيران.
U.S. White Dental Co., Philadelphia, Pennsylvania
لعموم الشرق الأوسط.
International Business Machines corp.,
New York, N.Y.,
لعموم الشرق الأوسط.
Kinetic Chemicals Inc., Wilington, Delaware,
لعموم الشرق الأوسط.
Kenington Arms Co., and Peter Cartridge Div., Bridgepot, Conn.
لعموم الشرق الأوسط.

تستورد الشركة سيارات، قطع غيار وتجهيزات للسيارات، عجلات، آلات وتجهيزات كهربائية منزلية، آلات صناعية للحديد والصلب، مواد صيدلية، كيماويات ثقيلة، ومواد صباغة. بالإضافة إلى البيع بالجملة للمواد المذكورة أعلاه، تشغّل الشركة محطة خدمة. وتتكون المصدّرات من صوف وتبغ وزيت زيتون.

الممثل في الولايات المتحدة-Kettaneh, Bros., Inc., Squib Building, &43 Fifth Avenue, New York, N.Y.

تشغّل الشركة ١٥٠ شخصًا تقريبًا في مكاتبها و٤٠ في محطة الخدمة.

ملاحظة: يعود تاريخ هذه المعلومات إلى ١٠ حزيران/ يونيو ١٩٤٩ وقد أخذناها من تقرير لـ«دليل التجارة الدولية» (دائرة التجارة، مكتب التجارة الدولية، التصميم ٣٤١، الملف رقم ٥١٠،٢١) التي قدّمتها المفوضية الأميركية ببيروت في ٢٠ حزيران/ يونيو ١٩٤٩.

سامي شقير

وهو ابن شقيقة زوجة رئيس الجمهورية اللبنانية، مهندس شاب هو حالياً عضو في لجنة تحكيم مكلّفة بالتفاوض على عقود لمشروع المطار الجديد في خلدة، لبنان. وقد عاد مؤخرًا من جولة على مطارات أوروبية الغرض منها تعيين متطلبات المطار الجديد.

صلاح الدين باقي

ليست لدي معلومات عنه إلى الآن.

ملاحظة الموظف كاتب التقرير

إن شركة كتّانة إخوان (ف.أ. كتّانة) قوية النفوذ في دوائر الأعمال في الشرق الأوسط وفي دوائر الحكومة اللبنانية. الشركاء عدوانيون جدّاً ولديهم تجربة تجارية غنية جدّاً. وأسرة كتّانة واحدة من أغنى الأسر في لبنان.

٣-هنري فرعون ولبنان المسيحي

الحقيبة الدبلوماسية - معلومات متحفّظ عليها أمنيّاً

برقية من الجهاز الدبلوماسي

من: المفوضية الأميركية في لبنان

إلى: وزارة الخارجية، واشنطن -
بتاريخ ٢٦ آذار/ مارس ١٩٥٢

الموضوع: هنري فرعون يشدد على الحاجة للحفاظ على الطابع المسيحي للبنان

هنري فرعون (روم كاثوليك) هو من السياسيين الأقوى نفوذًا في لبنان، شدد في مقابلة مع أحد موظفي المفوضية على أهمية الحفاظ على النفوذ المسيحي في البلد. وقال إن هذه الرؤية قد شُرحت مرات عديدة، لكنها تحتاج إلى التكرار لأن الولايات المتحدة وبريطانيا العظمى لم تفهما بعد أهميتها فهمًا كاملاً.

أعلن أن لبنان المسيحي ليس دولة آسيوية. إنه دولة تتطلع صوب البحر الأبيض المتوسط وهي شديدة التعاطف مع الأمم الغربية. وزعم أن لبنان ينفرد بين البلدان العربية بأنه الصديق الحقيقي للغرب، لكن الغرب سوف يفقد الأسبقية فيه إذا وقع البلد تحت النفوذ الإسلامي. وقال السيد فرعون إنه يتمنى دومًا أن تدرك الولايات المتحدة كما بريطانيا العظمى أنهما بدعمهما لبنان المسيحي إنما يدعمان بلديهما.

بناءً على وجهة النظر هذه، عبّر عن آرائه بصراحة بصدد المواضيع الآتية:

اتفاقية الدفاع العربية المشتركة: عارض أن يوقّع لبنان على هذه الاتفاقية خشية أن يسهم ذلك في محاولة المسلمين السيطرة على البلد. وقال إن الشيوعية هي العدو الحقيقي ولا يمكن مجابهتها الا بالتحالف مع الغرب. من هنا، فإن اتفاقية الدفاع العربية المشتركة لن تخدم لبنان بأي شيء مفيد. (علمًا أن اتفاقية الدفاع العربية المشتركة هي الآن عالقة في لجنة العلاقات الخارجية البرلمانية التي يرأسها السيد فرعون).
الوحدة الإسلامية في كراتشي. يعتقد السيد فرعون أن لبنان لن ينضم إلى الوحدة الإسلامية المقترحة. وقال إنه نجح في إقناع الرئيس [بشارة] الخوري تقريبًا بأنّ لبنان يجب ألّا يرسل حتى مراقبين إلى الاجتماع الإسلامي المقبل في كراتشي.
الحزب القومي السوري PPS*: قال السيد فرعون إنه لا إمكانية أن تتورط حكومة الرئيس الخوري مع الحزب القومي السوري الذي يتعارض هدفه في [وحدة] سورية الطبيعية تعارضًا كاملاً مع مصالح لبنان. وهو لا يتوقع الاعتراف بالحزب السوري القومي كحزب شرعي في لبنان.

* يعتمد النص التسمية الفرنسية الرائجة عن الحزب السوري القومي الاجتماعي، Parti Populaire Syrien وترجمتها الحرفية «الحزب الشعبي السوري».

* في ذلك اليوم، خرجت تظاهرة من بوابة الجامعة الأميركية تندّد بالأحلاف العسكرية الأميركية، أطلقت الشرطة النار على المتظاهرين فسقط حسان أبو إسماعيل، عضو الحزب التقدمي الاشتراكي، الذي كان في مقدمة المسيرة، وأكثر من ٣٠ جريحًا.

  • 1. في ذلك اليوم، خرجت تظاهرة من بوابة الجامعة الأميركية تندّد بالأحلاف العسكرية الأميركية، أطلقت الشرطة النار على المتظاهرين فسقط حسان أبو إسماعيل، عضو الحزب التقدمي الاشتراكي، الذي كان في مقدمة المسيرة، وأكثر من ٣٠ جريحًا.
العدد ٣٦ - ٢٠٢٣

إضافة تعليق جديد

تهمّنا آراؤكم ونريدها أن تُغني موقعنا، لكن نطلب من القراء أن لا يتضمن التعليق قدحاً أو ذمّاً أو تشهيراً أو تجريحاً أو شتائم، وأن لا يحتوي على أية إشارات عنصرية أو طائفية أو مذهبية.