العدد ٢٦ - ٢٠٢٠

خوف الأخوين غانم

قلّع الأسبوع بطرد الوزرا والنوّاب من المطاعم. وكمّل بپارتي ولا أحلى بشارع الحمرا. قوى الأمن خافت عالمصارف أكتر ما الأخوين غانم خايفين عليها، وقرّرت تحوّل مظاهرة قدّام مصرف لبنان لمعركة بينها وبين المتظاهرين. انتقلت المعركة تاني نهار قدّام ثكنة الحلو وكانت حصيلة اليومين حوالي ١٠٠ موقوف وكتير جرحى. السلطة استنفرت وكلّن صار عندن شي يقولوه لدرجة طُلِعلنا نسمع صوت النّبيه للمرّة التانية بـ٣ أشهر. طلاب المدارس رجعوا عالشارع وتسكّرت الطرقات ليوم واحد بس كرمال لانا مدوّر تقدر توصل ع شغلها. أما الحكومة فبعدها بين الـ«إيه» و«اللأ»، وهالمرّة طلال إرسلان فات عخطّ الطلبات. وكلنا منعرف شو يعني بس المير يتدخّل. الحريري رجع ونوال برّي مش سايعتها الفرحة، مع إنه عم بيخانق ويشدّ العصب الطائفي. و"تسقط الـ٥٠٠ كلمة".

نشر في «ميغافون» ٢٠٢٠/١/١٧

العدد ٢٦ - ٢٠٢٠

إضافة تعليق جديد

تهمّنا آراؤكم ونريدها أن تُغني موقعنا، لكن نطلب من القراء أن لا يتضمن التعليق قدحاً أو ذمّاً أو تشهيراً أو تجريحاً أو شتائم، وأن لا يحتوي على أية إشارات عنصرية أو طائفية أو مذهبية.